مواقف وأنشطة

التحالف المدني يرفض ويحذر من نتائج مؤتمر الحوار

 يمنات – صنعاء

جدد التحالف المدني للثورة الشبابية رفضه  تقاسم مقاعد ما يسمى مجازاً مؤتمر الحوار المحسومة نتائجة ومخرجاته سلفاً.

وأكد التحالف في بيان له تلقى "يمنات" نسخة منه موقفه الرافض للحوار الذي يقوم على مبدأ التقاسم والمحاصصة المبرمة تحت الطاولات، محذراً من نتائجها الكارثية على الوطن والشعب وثورته الشبابية السلمية، كما أكد فشله مسبقاً لعدم ارتكازه على معايير وطنية بل حزبية سياسية صرفة . 

ودعا التحالف أبناء الشعب  وكافة الثوار والثائرات الى استشراف النتائج المدمرة لحوار قائم على التقاسم ووضعها نصب أعينهم كخطر لابد من مواجهته ومقاومته بكل السبل السلمية الممكنة حفاظاً على الوطن من التشظي والانقسام وعلى ثورته من الوأد والاحتواء وخيراته من النهب وكرامته من السلب. 

نص بيان التحالف المدني للثورة الشبابية

يا جماهير شعبنا اليمني المناضل في طول البلاد وعرضها يتوجه اليكم التحالف المدني للثورة الشبابية بهذا البيان مستنهضاً فيكم حماس واقدام الثوار وعزائم المناضلين الشرفاء وإدراك الساسة العقلاء لمواجهة المؤامرات الخارجية والخيانات الداخلية التي يتعرض لها الوطن وثورته التي فجرها شعبنا اليمني الأبي وفي طليعته الشباب الثائر الجسور ضد نظام الاستبداد والطغيان والقهر والإذلال مضحياً بأنبل الشباب وخيرة الرجال وأمجد الماجدات في كل ميادين التضحية وساحات الفداء . 

لقد بدأت تلك المؤامرات بالمبادرات الخليجية التي لم تراع تضحيات الشعب وطموحاته في الحرية والعيش الكريم وكان للتحالف المدني للثورة الشبابية شرف رفضها ومواجهتها بكل الأساليب الثورية الشبابية محرضاً عليها رفضها ومحذراً من نتائجها الكارثية التي تجلت بحكومة المحاصصة والتقاسم بين شركاء الأمس فرقاء اليوم . 
وهاهي الكوارث الناجمة عن التقاسم تتوالى وابرزها تقاسم مقاعد ما يسمى مجازاً مؤتمر الحوار المحسومة نتائجة ومخرجاته سلفاً . 
• إن التحالف المدني وهو يؤكد موقفه الرافض لحوار يقوم على التقاسم وتسبق نتائجة مقدماته يضع أمام كل الثوار والثائرات وكل الشرفاء في القوى السياسية بمختلف مشاربها وتوجهاتها الحقائق التالية :- 

1- ان نسب التمثيل في ما يسمى مؤتمر الحوار ليس سوى تقاسم بين شركاء الأمس فرقاء اليوم لمراكز الهيمنة والتسلط وسلب الحقوق وإنتهاك الحريات التي ثار شعبنا في مواجهتها وضحى في سبيل الخلاص منها الأمر الذي يؤكد حقيقة فشله مسبقاً لعدم ارتكازه على معايير وطنية بل حزبية سياسية صرفة . 

2- أثبت التاريخ السياسي لليمن أن التقاسم والمحاصصة لم يخرج باليمن في كل المنعطفات التاريخية الا الى نفق الصراعات وساحات الاحتراب والتمزق والشتات وما حرب 94 بمقدماتها ونتائجها عنا ببعيد . 

3- أن اختبار ال 20 النقطة التي امتحنت بها القوى السياسية أثبت فشل تلك القوى وعدم قدرتها على استيعاب حقائق الواقع وتجليات المستقبل . 
يا جماهير شعبنا المناضل .. أيتها الثائرات .. أيها الثوار . 

إنه في الوقت الذي يرفض التحالف المدني للثورة الشبابية مثل هذه الصفقات القائمة على المحاصصة والتقاسم والمبرمة تحت الطاولات ويحذر من نتائجها الكارثية على الوطن والشعب وثورته الشبابية السلمية يدعوكم الى استشراف النتائج المدمرة لحوار قائم على التقاسم ووضعها نصب أعينكم كخطر لابد من مواجهته ومقاومته بكل السبل السلمية الممكنة حفاظاً على الوطن من التشظي والانقسام وعلى ثورته من الوأد والاحتواء وخيراته من النهب وكرامته من السلب .. وإنه لخطب إذا لم نواجهه عظيم …

المجد الخلود للشهداء 
النصر للثورة 
الحرية والكرامة للشعب 
الخزي والعار للخونة والمأجورين

صادر عن التحالف المدني للثورة الشبابية 
صنعاء / ساحة التغيير في 1/12/2012م

زر الذهاب إلى الأعلى